ذات ليلة شديدة الظلام
انتظرته لأبوح له
وطال انتظاري
وأخيراً رايته
تسارعت دقات قلبي
انتظرت أن يقترب يحدثني
لكنه لم يفعل
فكسا الألم والحزن والغضب عالمي
ظل صامت !!
وظللت ارتشف قسوته حتى البلل
آه ما أطولها الدقائق
بل ما أطولها الثواني
وبعد حين اقترب وخاطبني
أحببتك أنتي فقط
لأنك غيرهن
مختلفه عنهن بكل شيء
تحملين روحا مختلفه
طاهره في زمن لا طهر فيه
أنتي أول النساء
فالقلب واحد
والحب واحد
والحبيبه واحده فقط
فمتى تكفي ياحوائي عن غيرتك؟؟
أنت من أشعلتها ( غيرتي )
أنت من دللني حتى الإسراف
وعلمتني انك لن تكون لغيري
وأشعرتني بأني سيدة عشقك
وبأن الحب خلق لنا فقط
وكأننا اختلسناه من قلوب الناس
لماذا تفعل هذا بي ؟
لماذا تلتزم الصمت دوما؟
لماذا تتبخر من حياتي فجأه؟
لماذا سكنت قلبي؟
لماذا كنت لي ومني ؟
لماذا أطعمتني حلو عشقك ومن ثم مرارته؟
علامات استفهاام تقتلني كل لحظه
تنتظر إجابتك ليتك تريحني
اعلم أن هذا قدري أن أحب وأتعذب وحبك ينتهي
اعلم أني سأمضي كشمعه تحترق وتحترق حتى تنتهي
واعلم أن حبك من الله انزله بي ولا ير فعه عني إلا الله
لازلت احبك ولازلت أتمناك معي
ولكني شمعه تحترق وقريبا ستنتهي
وقبل أن أنتهي
سأهديك قلبي الهالك المتهالك في زمهرير حبك
قلباً احبك فلم يكرهك
وعشقك فلم يهجرك
قلباً خدشته النزوات
وأرهقته النظرات العابثه
قلباً لأجلك نسي الأمس الذي أبكاه