في غربتي ، عارضت أنا ركب الأغراب
أشٍد .. و أنٍزل .. و الليالٍي ركايٍب
أضداد .. و أقران و عدوان .. و أصحٍاب
متناقضات الخلٍق .. ما غٍاب غايٍب
و قامت تجاذَبني على درب .. الأسبٍاب
نفس الشباب .. يحدّهٍا عقٍل شايٍب
أصبح على فجرٍ ضحوكٍ .. و عجّاب
و أمسي على همسات ، ستٍر العجايٍب
أسهر مٍعَ تهويٍم نجمٍات الأحبٍاب
حتٍى يصيٍر النجٍم بالصبٍح ذايٍب
مشيت في رمضه .. و سنٍّدت بهضٍاب
و عارضني سيولٍ ، وهبٍّت هبايٍب
و أمسيت في صحرا .. و قيّلت في غاب
ومن طاول الغربات ، شٍاف الغرايٍب
مرتني الدمعٍه ، بهٍا الوجٍد مٍا ذاب
في غربة الأشٍواق ، راحٍت ذهايٍب
و مرتني البسمه ، تقٍل فوقهٍا حجٍاب
وراك خٍجٍلٍ يٍا رسٍول الحبٍايٍب
و الحب.. مرّيته غريبٍ علٍى بٍاب
عقب القصور .. أمست بيوتٍه خرايٍب
بغيت أسلّي خاطٍره .. عقٍب ما شٍاب
لقٍيٍت مٍالٍه بالتسٍلٍّي طٍلايٍب
أقفى مع المقفين .. وجٍلٍ ومرتٍاب
على عقوق الوقٍت ، بالحيٍل عايٍب
في غربتي .. مرّيت رجلٍ و ركٍّاب
أرزاق .. من ربّ الخلايٍق ، وهايٍب