قصة صفحة ثائرة بقلم فارس متقلب الاجواء

البداية
مع رشفة من كاس قهوة بارد اكتب اليكى
همسات من قلمى الجريح
ابى هذا القلم ان يكتب اليكى
فكتب حبيبتى عن عيد الحب لكن هيهات منكى المذلة لقلمى
فحياته كلها جبروت
يقول..ذاك يوم ليس ككل الايام يوم يعتقد فيه العشاق انه تخليد لحبهم
يوم ينتظروه فى كل عام.. ليهدو محبوباتهم
وردة جورية ولان الجنس اللطيق يعشقه
لسداجة هذا الجنس تخدعهم جمال تلك الوردة
الحب قراته من فنجانى بعد ان تذوقت مرارة طعمه حدثنتى
وببرودة اعصابه
قال يا سيدى ..لا تجعلن من الحب حلما لك
لان الحب خدعة بل تفاهة وكررها وكررها .. ولكن تلك الكلمات جعلت من قلمى
ان يثور وبنظرة غضب منه توقف الكاس عن الحديث وذهب الى عالمه
مرت الدقائق وجلس القلم يفكر بكلام ذالك الكاس
فجاة يوافقه الراى وفجاة يخالفه الراى
فاحتار القلم!!
وفى شدة حيرته بدا بالبكاء..
كثيرا منكم يعتقدون بانه قد بكا دمعا ولكن لا لقد بكا حبرا على صفحات
جف حبرها بموضات ذكرى اختلته
فتدخل الفارس ..
احتضن القلم فسكت عن البكاء للحظات قليلة
ولكن جرح القلم عميق جداااا
لم يستطلع الفارس ان يخفف عنه فذهب وبقى القلم يعانى
ويصرخ وينوح وينزف و...بكا
الى ان ظهرت صفحة قديمة كانت من مذكرات القلم التى اعتمرها الغبار جاءت له
ببعض كلماته التى كتبها وكان يعشقها كان يخمر برؤيتها
اشئمز للوهلة الاولى وللثانية بكا وللثالثة بدا يستعديها الى قلبه واقصد الصفحة
ومن دون سابق انذار ضحك وضحك وضحك وعلت ضحكاته اركان غرفته القديمة
تعجب كاس القهوة والفارس الذهبى
الذان اتو خلسة ليشاهدوه لم يتوقع القلم انهم معه بالغرفة فقد كان مختليا لوحده مع تلك الصفحة
فى غرفة مظلمة
ولكن لغباء الفارس والقهوة اصدروا اصوتا فرائهم القلم واشتد غضبه لانه اعتقد انهم يتجسسون عليه
لانه لم يقل لاحد عن تلك الصفحة كانت سرية بالنسبة له
الكل ترقب والكل اانتظر رد القلم على هؤلاء ولكن كان القلم اذكى من ان يرد عليهم فتركهم ينتظرون
وفى شدة الترقب امسك بيد الصفحة التى بحنانه اعاد لها جمالها بعد ان كان من الغبار طوقا عليها
ومع نسمات السماء الرقيقة خرجوا من نافذة قديمة وذهبو الى دنيا اصطنعوها
لا نعرفها مدار جديد بل كون ولعله فضاء خارجى ليست ذلك المهم
المهم ان الفارس وكاس القهوة بقو فى الغرفة اما الصفحة والقلم قد ذهبو
فى عالمهم الجديد وقيل بعد 30 سنة بورقة كانت من صديقات الصفحة التى لخصت قصتها انه كوكب
وقد سمى (بشجون)
بشجون مارسو الغرام على ليل دافى
وعلى حضن دافى رسموا اجمل اللحظات
وعاهد القلم الصفحة على شى فقبلت من دون ان تدرى ما هو
ذهب القلم خلسة منها نصف ساعة وثلاث دقائق
وبقيت لوحدها تفكر بما يريدة منها ذلك القلم خافت على نفسها منه لعل ذلك
لانهم الموجدين فقط فى ذلك العالم بدات بالتوتو وعرقت لان هذا العالم حار جدا وانتظرت
الى حين ان غلبها العطش ولا يوجد ماء هل تلك انانية من القلم
ان يحضرها الى مكان لا يوجد فيه ماء
مع شدة تفكيرها بدات بالبكاءوالصراخ باعتقادها انه سياتى احد لينقذها (هههههه تخلف امراة)
نسيت ان اخبركم بانها انثى ضعيفة امام قلم متمرد كله جبروت
ومن رقة تلك الصفحة نامت على صخرة كان بها بعض نبات كله اشواك
الصفحة الان ريقها العسلى وشفايف الخمر الزهرية يتوودون الى نقاط ماء قليلة
وحرارة الجو القاسية وجوع يلتهب معدتها الصغرة ونعاس يقلقها
اما القلم فانه فى الارض يخطط لشى وبعد مضى الثانية الاخيرة من النصف ساعة والثلاث دقائق
رجع القلم وبكل شموخ وعزة فشاهد الكارثة
صفحة هزيلة نائمة جافة معذبة
اسقط القلم دمعة حبر صغيرة على خديها فاستيقظت ونظرت له وكانها تقول له انقذنى ارجعنى
الى عالمى اريد ان ابقى تلك الصفحة المتسخة بالغبار لا تتركنى هنا فنظر القلم وقال ..
عزيزتى قبل ان اذهب عاهدك على شى وقبلتيه لارجعك الى عالمك عليكى
ان تنفذى ما طلبته منكى قالت له سافعل قال لها ستفعلين ما اطلب حتى لو لم تقبلى استغربت
وشعرت بالخوف مرة اخرى ولكن مع ضعف اكبر وهزل جسم شديد
اعتقدت انه سيحرقها كما حرق بعض من كشكلول له به صفحات مثل ه ا
ولان القلم مر بتجارب عشق كثيرة بدات بالبكاء مرة ثالثة
القلم يهتز من داخله على كل دمعة تنزل منها ولكن بقى كما هو متراس بمكانه
الى ان سالته ايها القلم وبتلك الصيغة ماذا تريد سافعل قال لها
اريد ان اتذوق رحيق من شفتيكى وبعدها اودع حياتى ولكن انتى تكونى قاتلتى
وان لم تفعلى ساقتل انتى واقتل انا ...
وافقت لانها انثى وذلك الجنس خائن يفعل اى شى جنس غريب
فتذوق رحيق قال عنه بعد بضع سنون عندما كان يجالس كتابا وملزمتين انه لذيذ
لعه كاذبا ولعه صادقا
كانت تلك اخر قبلة لذلك القلم ومع انها الاخيرة الى انها كانت اطهر قبلة فباقى قبلاته
كانت ومخادعة فقط للمتعة وليرضى شهوته ورغباته الحقيرة
بعد القبلة الطاهرة اعتقدت انه كلامه عن قتلها له مجرد مزحة
ولكن لم تكن كذلك بل كانت حقيقة
العالم الذى كان فيه فضاء ولا يوجد به شى ولعل سبب رحيل القلم لنصف ساعة وثلاث دقائق
انه احضر حبل غليظ وكرسى فوضع الحبل على عنقه
و لغباء القلم نسى انه لا يستطيع ان يشنق نفسه لانه بفضاء فكيف سيعلق تلك المشنقة فكر
وفكر وبدا بالغضب والهيجان
لان القلم يريد ان يموت ولا سبيل له بالخلاص من هذا العالم
فنظرت له الصفحة وبداخلها حزن شديد وبكل عطف وحنان حاولت ضمه الى نهديها
فابتعد عنها القلم وضمته ثانية وابتعد وفجاة
ابتعدت عن واتته من خلفه وضربته بنعليها على راسه ضربة افقدته الوعى
فوقع القلم وهو ينظر اليها ويضحك وهى تبكى على فعلته وجلست الى جانبه
وهو فاقد للوعى وداعبت خديه ووضعته فى حضنها ونامت هى وهو على صوت نبضات جميلة
نابعة من قلبين هائمين
ولكن ما استغربه خيال ذلك القلم وهو نائم بانه يحب تلك الصفحة
والمفارقة كانت ايضا بانها تحبه وتعشقه
وهما نائمان اتت فراشات بلون احمر وحملت هذان المتميمان الى ارض الخلود اقصد الارض
التى كانو يعيشو فيها قبل دخول الفارس وكاس القهوة
فوضعتهما الفراشات فى تلك الغرفة المظلمة عفوا التى كانت مظلمة
لانه عندما جاءت الفراشات اضاءت تلك الغرفة وكان الفارس والقهوة
يضحكون ويستهزؤون على القلم الحائر والصفحة المتسخة
عندما راءؤا الفراشات ركضوا من الغرفة فوضعت الفراشات الصفحة والقلم وذهبوا
استيقظ القلم من ضربته الموجعة فوجد نفسه بين احضان الصفحة الجميلة
نظرت لها وتذكر ما فعلته على غرار اعتقاده بان جنس حواء كله خائن تغيرت الفكرة
بدا يستلذ بشعور قد طواه النسيان الا وهو الحب نعم نعم !!
انه الحب ذاك الشعور الذى كان يمقته القلم عندما يذكر
وهويراجع ماضيه بدات الصفحة تستيقظ ولعلكم تذكرون بانها عطشة ولكن ما صبرها
على العطش هى تلك القبلة الطاهرة التى خرجت من فميهما
وبسرعة احضر كوب ماء وروى عطشها فنظرت له ونظر اليها ونظروااا
الى ان فجاة رجعت لتضمه اليها ولكنه مفارقة جديدة لم يبتعد القلم
وهوفى مملكته اى بحضنها نظر الى رزمانة قديمة
واذ ان اليوم هو يوم الحب العالمى 14_2 نظر وبشدة الى الرزمانة
وجعل الصفحة ان لا تراها وذهب وخبا الرزمانة خلف ظهره
ووعدها بان يرجع لم تقبل بان تبقى الا معه
مع انهما لوحدهما وحرام بعقيدتهما ان يبقيا هكذا الا بزواح
ولكن مع ذلك الحب الجميل
ذهبت الشهوات الى اناس يعرفونها فليس من شيم القلم والصفحة
تلك المحرمات وذلك لان عفة وشرفها من شرف القلم فمستحيل
ان يقبل بان تداس عفتها فذهب لمدة دقائق7 انه وقت قصير
ذهب مع فراشة الى حديقة يوجد بها ورود قيل انه جورى يهدى بهذا اليوم
واحضر ثلاث ورود من المكان ولان الحديقة مكتظة بالعشاق رجع والوورود
فى يديه وراء ظهره وقال بعد ان اظهرهم احبك احبك واحبك
بكل عنفوان
لم تتوقع ان يصارحها مع انها تحبه وقال لها ايضا ان يوم الحب العالمى
وتلك الوورد تعبيرا منى على حبنا السامى
اخذت الورود ولرقة وانسجام باقى جنسها بالورد بدات بشمها وبتقبيلها وبضمها الى صدرها
لم تعرف ماذا تفعل وتذكرت بانها يجب ان تهديه شئيا لم تعرف ما هو
الى انها اغلقت النافذة وباب الغرفة وابعدت الانوار عنها ... و
الى الان لم يعرف ما اهدته تلك الهدية المجهولة لايهم ما هيا ولكن هى تلك النهاية
اقفلت الصفحة على القلم وجاء الفارس وكاس القهوة
وجلسو امام القلم والصفحة
ولكن لمرة واحدة جعل الفارس منه شئيا جميلاا
واذ به يرمى كاس القهوة الملعون
ويكتب بقلمه وعلى نفس الصفحة نهاية وعنوان لتلك المذكرة
الا وهى
(قصة صفحة ثائرة بقلم فارس متقلب الاجواء)

النهاية

بطولة

1..3ayon al3alam

2..قلم متمرد

3..صفحة ثائرة

تــح ــيـآتي

كلمآت ولا أرووووع عيووون

ما ننحرم يارب

احترامي

يسلموو دياتك على هالموضووع الرائع اتقبلو مروورى